HoldingHands

أكتب اليك يا دكتور عماد وابني أحمد ينام جانبي. أتذكر عندما حضرت الى عيادتك منذ عامين وأنا أشكو من عرق اليدين وأكاد أبكي. كان زوجي على وشك التقدم لخطبتي، وكنت أخجل من عرق اليدين الغزير الذي أعاني منه. كنت أخجل من مجرد فكرة أنه سيمسك بيدي، ماذا أفعل أو أقول عندما تبتل يديه من عرق يدي؟ كنت في حيرة حتى اني فكرت في رفض مبدأ الخطبة من أساسه. حتى قيض الله لي أن أبحث على النت وأجد أن عيادتكم تقدم علاجا لهذه الحالة المحرجة وهو العلاج الآيوني الكهربي. تحسنت يدي بسرعة مع الجلسات، وأصبحت جافة وهو الحلم الذي كنت أتوق اليه. تمت خطبتي، ثم زواجي، ورزقني الله بأحمد، وها أنا أكتب اليكم شاكرة جميلكم وصنيعكم الذي أعتز به ولا أنساه. شكرا لكم يا دكتور عماد وبارك الله فيكم.

أسعدتني رسالتك يا مروة، وأبهجني أنك أصبحت زوجة وأما. وأشكرك على كلماتك الكريمة، ونحن لم نفعل الا الواجب، ونتمنى لك دوام السعادة وأن تفرحي بأحمد وبأخوته مستقبلا بإذن الله.

شفيت من عرق اليدين فتحققت سعادتي – مروة من القاهرة