شكمان

أنا أسامة الشكمان، أو هكذا أخبرتك أن أصدقائي يسموني نظرا لتدخيني السجائر بشراهة كبيرة، هل تذكرني؟ أعتقد أنك تذكرني لأني أخبرتك أني كنت أدخن ما بين مائة لمائة وعشرين سيجارة يوميا،  فكنت أشعل سيجارة من الأخرى، لذا كان كل من يعرفني يتندر علي ويناديني بالشكمان.

أبدا أولا بشكر الله ثم زوجتي التي بحثت على النت عن وسيلة لمساعدتي، حتى وجدت اسمك وعنوانك. في البداية -  أصارحك القول – لم أصدق أنني سوف امتنع عن التدخين من جلسة واحدة، لكني وافقت زوجتي وحضرنا معا لعيادتك. وهنا يجب أن أذكر معاملتك الرائعة وتفهمك لمدى المعاناة النفسية التي كنت فيها لمجرد فكرة انقطاعي عن التدخين الذي أدمنته لسنوات طويلة. بعد جلسة الليزر التي شرحت لي خطواتها بالتفصيل مع شرحك الواضح لها، لم أشعر بالفعل بالرغبة في التدخين، وإن كانت أصابعي تفتقد للسيجارة، وهو الشيء الذي حذرتني منه، بل ونصحتني أن أعبث بقلم أو مسبحة بين أصابعي حتى أتغلب على مشاعر أصابعي. ومرت الأيام وأنا أكثر اندهاشا من زوجتي على عدم رغبتي في التدخين والعودة للسيجارة اللعينة.. اندهش كل معارفي من انقطاعي عن التدخين وأنا المعروف لهم باسم الشكمان، وكل من يبدي دهشته أذكر له تجربتي الناجحة معكم.. والآن وبعد مرور خمسة أشهر أكتب اليك شاكرا جهدك، ذاكرا فضلك، راغبا في نشر تجربتي لقراء موقعك حتى يستفيد الآخرين منها، ولكي تعم الفائدة على الجميع. شكرا جزيلا لك.

أنا الشكمان–أسامة من القاهرة