woman-holding-fruit   وجد فريق من الباحثين في مجال الطب من المركز الطبي بجامعة كولومبيا أن اتباع نظام غذائي للحماية يقلل من مخاطر مخاطر مرض الزهايمر ، وفقا لبحث نشر مؤخرا في دورية أرشيف طب الأعصاب ، نشرة الجمعية الطبية الاميركية.

وقال الباحثون أنهم تعرفوا على نمط نظام غذائي يقدم وقاية قوية ضد تطور مرض الزهايمر.
وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن زيادة استهلاك بعض الأطعمة (صوص تتبيل السلطة، والمكسرات والأسماك والطماطم (البندورة) والدواجن والخضروات والفواكه والخضراوات الورقية الداكنة)، مع تقليل الاستهلاك من الأطعمة الأخرى (الألبان كاملة الدسم، واللحوم الحمراء، والمخ والكبد والكلاوي والزبدة) يؤدي الى تراجع مخاطر الاصابة بمرض الزهايمر. الخضراوات المقصودة هي اللفت والقرنبيط وبراعم بروكسل والكرنب، والخضراوات الورقية الداكنة المعنية هي الخس، والسبانخ والجرجير. (وقياسا على ذلك الملوخية أيضا في بلادنا).
وجد الباحثون أن الدهون المشبعة لها تأثير سلبي على الوظائف الادراكية، بينما تكون الدهون الأحادية أو المتعددة غير المشبعة وفيتامين ب 12 وفيتامين هـ لها تأثير ايجابي افضل على الوظائف الادراكية، كما تقلل من مخاطر الاصابة بمرض الزهايمر في الأشخاص المتقدمين بالعمر.

وفي الشهر الماضي وجد باحثون في جامعة اونتاريو الغربية أنه حتى متبلات الشواء المخلوطة بالخل والثوم والفلفل الحار تكون غنية بمضادات الأكسدة الطبيعية التي تلعب دورا أساسيا في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطانات وأمراض تآكل الأعصاب، مثل الزهايمر والشلل الرعاش. كما أكد باحثون في كلية الطب بجامعة ويك فورست أن تناول وجبتين أو ثلاث من الحبوب الكاملة كل يوم يقلل من مخاطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بمقدار 21 بالمائة. وقدمت جامعة روتجرز دليلا أن الكاري الذي يضاف لبعض الخضراوات يقلل من مخاطر الاصابة بسرطان البروستاتا في الرجال.

وقدمت ادارة الزراعة بالولايات المتحدة قائمة بالأغذية البسيطة الغنية بمضادات الأكسدة المقاومة للأمراض، وعلى رأسها تأتي الفاصوليا الحمراء، حيث أن نصف كوب منها يحتوي على مضادات للأكسدة أكثر 20 مرة من نصف كوب من البروكلي.

والملخص المفيد من هذا المقال هو هذه الحقيقة: إن تناول كثيرا من الفاكهة والخضراوات هو وقاية حقيقية من الأمراض وخصوصا أمراض القلب والأوعية الدموية والأعصاب.

الغذاء يمكن أن يقدم الوقاية من مرض الزهايمر