لقد انتهت الأسابيع السبعة وأصبح تأمل الرقم 7 مجدداً يضيف دلالة وقيمة جديدة لعجائب وجوده في كوننا  الإنساني منذ بدء الخلق..

لقد خسرت في هذا الأسبوع كيلو جديد من الدهون ليصبح مجموع ما خسرته يزيد على 12كيلو غرام . كان البرنامج فيه بسيطاَ وفيه تنوع جديد لا يدع لحجة الملل منفذاً لدخول برنامجك ,خصوصاً مع عودة البطاطا المشوية وطبق السباغيتي الى حياتك( لكن بشكلها وكميتها الصحية طبعا ً..)

رغم هذا فقد تناوبت علي ّ في بداية هذا الأسبوع لحظات ضعف وقوة , لكن حالما كانت تعتريني لحظة الإغواء لفوضى طعامي القديم أهرع نحو دش ماء بارد يوقظني ويذكرني بأني هنا أصنع تاريخاً جديداً لعهد جديد في حياتي..وما من عهد جديد إلا ولاقى الصعوبات حتى صار حدثاً وتاريخاً..وكل إنسان يدين لنفسه بأن يعيش حياته في الحالة الأفضل جسدياً ونفسياً ,فلو استسلمت لهذا الضعف لكنت قضيت في حياتي المزيد من الأسابيع التعيسة المحبطة التي كانت تعتم عليّ رؤية السعادة في أي شيء ..ولو لم أستمر بنظام طعامي الجديد متجاوزة عقبات ضعفي لما استطاعت إرادتي أن تماشي طموحي وأمنياتي ..

لقد فخرت بنفسي وبنجاحي فعلاً..فكيف أريد لنفسي أن تخسر نفسها من جديد ؟؟

سأحارب كي أفوز بمعركتي وسأستمر بدفاعي الحصين ..وأدين بالفضل الكبير الكبير لطبيبنا الرائع عماد صبحي

شاكرة له جهده العظيم وتوجيهاته الحكيمة ..

وأنا أتمنى من كل قلبي لكل من يقرأني هنا ويعاني مثل ما عانيت أن يسارع بخطوة جريئة يقفز بها خارج سراديب سمنته التي تقيد حياته وعقله ويدخل عيادة طبيبنا المتميز لأنه سيجد هنا العلاج لروحه وجسده .

يومياتي مع العيادة الالكترونية (الأسبوع السابع): فخورة بنفسي – نسرين من سوريا