دكتورنا العزير د-عماد
اود ان احكى مأساتى لكى يستفيد منها القراء الاعزاء، فأنا مصاب بسرطان فى الرئة، وذلك نتيجة التدخين. ومع الاسف اكتشفت ذلك فى مرحلة متأخرة جدااااا من المرض، ولكن شكرا لرب العالمين على مااصابنا. بدات معرفتي بك من طرف واحد عندما كنت اشاهد التليفزيون وبرنامج للاعلامى مجدى الجلاد،  وكنت أنت ضيف الحلقة. استمعت لحديث سيادتكم وجذبنى جداااااااا كلام حضرتك، واردت التعرف اكثر علىيك لانى كنت مبهور بكلامك وعلمك وحضورك، فدخلت على النت للبحث عن الدكتور المحترف الذى استمعت الية وابهرنى حديثه، فوصلت الى موقع حضرتك وحقا قد زاد انبهارى واعجابى اكثر واكثر،  وعلمت بان حضرتك تعالج الامتناع عن التدخين من جلسة واحدة كما عرفت انك تعالجة من سنة 1986، فحزنت جداااااااا لاننى لم اكون اعلم ذلك من قبل وعرفت ذلك بعد فوات الاوان، لكن قررت ان اصنع الخير واحاول انقاذ الاخرين من هذا المصير المحزن. كان لى احد اصدقائى مدخن شرس وكان يحاول ان يتوقف عن التدخين ويفشل فى كل مرة، واخيرا نصحته بالذهاب الى سيادتكم للعلاج، وقام بالفعل بزيارة العيادة وعمل الجلسة وكانت المفاجاة أنه امتنع عن التدخين نهائيا. وانا الان اوجة الشكر لىسيادتكم واصفك بملاك الرحمة، كما ابعث برسالة الى القراء الاعزاء من خلال تجربتى مع المرض اللعين، فلا شئ اغلى من صحتنا والمحافظة عليها وعلى اسرتنا واحبائنا.

أشكرك على كلماتك الطيبة، وأتمنى لك الصحة والشفاء فمازال لديك الأمل ورحمة الله واسعة. وأدعو للجميع بالصحة والعافية.

قبل فوات الأوان من مريض بسرطان الرئة – كمال من المنصورة