عندما أخبرني إبن عمي أنه امتنع عن التدخين بعدما عولج في عيادتكم بالليزر في جلسة واحدة، لم أصدق. وعندما رأيته في جلسة جمعتنا وكان لا يدخن أبديت تعجبي، لكني إعتقدت أنه سيعود للتدخين مرة أخرى.

ظللت أتابع ابن عمي في موضوع توقفه عن التدخين، ولما ثبت لي بعد عام كامل أنه ممتنع بالفعل عن التدخين دون معاناة أو تعب، قررت أن أكرر قصة نجاحه وأن أتعالج معكم بهذا العلاج الرائع والفعال. عندما حضرت اليكم منذ أربعة أشهر كنت أسائل نفسي هل سينجح العلاج معي أم أن نجاحه مع إبن عمي كان صدفة. كان لقاؤكم كريما، وشرحت لي كيف سيعمل هذا العلاج معي. وكانت جلسة العلاج بالليزر هادئة ولطيفة تخللها حديث قلبي شعرت معها أنك صديق مقرب. وبالفعل لم أشعر بأي صعوبة أو تعب بعد العلاج الذي توقفت معه عن التدخين. أقسمت بيني وبين نفسي أن أكتب اليكم رسالة شكر عندما تمر عليّ 4 أشهر بدون تدخين، وها أنا أفعل. فأكتب اليك شاكر ومعبرا عن بالغ احترامي لعلاجك الفعال والرائع، مع دعواتي لله أن يبارك خطاكم وأن يساعدكم على فعل الخير ومساعدة المساكين من الذين يعانون من مضاعفات ومشاكل التدخين، وأنا كنت واحدا منهم قبل أن أتحرر بالكامل من عبودية هذه السيجارة اللعينة، التي أستطيع الآن أن أقول أنها أصبحت طالقا بالثلاثة.أشكرك يا دكتور عماد وأرجو ألا أزعجك كثيرا بطلبات أصدقائي وأقاربي الكثيرين الذين طلبوا رقم تليفونك وعنوان عيادتك لكي يعالجوا هم أيضا من التدخين المدمر. وفقكم الله دائما لما فيه الخير.

طالق بالتلاتة – أحمد من طنطا