سوف أبوح في كل ما في خاطري عسى أن أجد حلاً يخلصني من المشكلة التي لدي فنحن إخوة في الإنسانية ويجب أن نساعد بعضنا البعض عند الحاجة وكلي ثقة بالله سبحانه وتعالى وبإرادتي أنني سأصل إلى حيث أريد.

منذ حوالي 3 سنوات كان وزني قد وصل إلى 140 كيلو جراماً تقريباً، وقد بدأت الريجيم " القاسي " مع الرياضة اليومية مثل المشي في الشارع ثم ممارسة تمارين رياضية من الإنترنت، وبعد نزول حوالي 50 كيلو جراماً " وصلت إلى 90 كيلو جراماً " بفترة قياسية قرابة ال 3 شهور فقط
قولوا ما شاء الله .. تبارك الله.
بعد ذلك دخلت أحد الأندية الرياضية " الحديد " من أجل التخسيس وكان الرجيم قاسياً وتخللها بعض الأيام القليلة جداً التي قمت بالخربطة التي لم تكن مؤثرة كثيراً في الريجيم لمدة شهرين فقط ونزل الوزن إلى 73 كيلو جراماً وكان الجزء الأسفل من الجسم أنحف من الجزء الأعلى من الجسم
وعندما انتقلت إلى نادي رياضي آخر " للحديد " أيضاً .. واصلت الريجيم القاسي المتمثل في الخبز الأسمر ومنتجات الألبان قليلة وخالية الدسم وبعد دخولي للنادي الثاني بأيام قليلة .. للأسف الشديد ارتكبت خطئاً لا زلت نادماً عليه وقد سبب لي المتاعب الكثيرة النفسية وغيرها وهو ممارستي لتمارين " البطة " بوزن ثقيل حوالي 20 – 30 كيلو جراما يومين فقط .. وفي اليوم الثالث تفاجئت وانصدمت بالتورم في الجزء السفلي من الجسم ليصبح سميناً مقارنة بأنني نحيف جداً من الأعلى وقد حاولت مراراً وتكراراً بشتى الوسائل بالريجيم القاسي بالمشي بالجري بالتمارين الرياضية المختلفة للتخسيس وتجنب الدهون بقدر الإمكان إلا إن محاولاتي كلها باءت بالفشل ووصلت وزني آنذاك إلى 59 كيلو جراماً ورغم ذلك فإن الجزء السفلي من الجسم لا يزال سميناً ولا يقبل التنحيف بالمقارنة مع الجزء الأعلى الذي يقبل التنحيف بسرعة !!!!!!!!!
أشعر بأن الجزء الأسفل متورم ومكتظ بالشحوم والدهون والترهل وكأنها كتلة عضلية وهي ليست كذلك لأنها أصلاً غير مشدودة وهي تسبب لي الفضيحة والفشيلة والإحراج والمشاعر الحساسة مع الناس ولم أجد حلاً عملياًَ حتى الآن بالإضافة إلى الترهل في كافة أنحاء الجسم " الجزء الأعلى والأسفل "
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
تركت الريجيم منذ حوالي سنتين في أكتوبر 2009م ثم وصل وزني خلال شهرين فقط إلى حوالي 73 كيلو جراماً بسبب قلة النشاط الرياضي وكثرة الأكل " وخاصة الغداء الذي كنت لم أتناوله منذ 9 شهور آنذاك.
تركت الرياضة لمدة 10 شهور ثم عدت ووصل وزني إلى 70 كيلو جراماً تقريباً في شهر رمضان السنة الماضية وبعدها لم أمارس الرياضة إلا أياماً قليلة
والآن وزني حوالي 75 كيلو جراماً وطولي 177 سنتيمتراً وأحمد الله على سلامتي وإنجازي وإرادتي رغم كل الأخطاء التي ارتكبتها خلال الرحلة والمشوار الطويل نحو عالم الرشاقة.
ولكن ألخص المشكلات في النقاط التالية وأريد من الإخوة الأعزاء التكرم بالمساعدة والنصح لأجد مخرجاً نهائياً من دوامة السمنة ومخلفات السمنة " ألا لعنة الله على السمنة وعلى اليوم الذي سمحت لنفسي أن أعيش معها ولو يوماً واحداً،  إنها حقاً كارثة إنسانية.
المشكلة الأولى هي الترهل في جميع أنحاء الجسم " الجزء الأسفل والأعلى " ما هو الحل المضمون لها ؟
هل الحل بممارسة رياضة السباحة والجري والمشي والتمارين الرياضية المختلفة مع تنظيم الأكل ؟
هل الحل بشراء جهاز هزاز حول الجسم مثل البطن لحرق الدهون الزائدة ؟
هل الحل بالعملية الجراحية لشفط الدهون في الجسم وهل تترك آثار جانبية مكان العملية أو مضاعفات محتملة لا سمح الله ؟
المشكلة الثانية كما ذكرت سابقاً وهي مشكلة قاهرة جداً يعجز الوصف عن التعبير
مشكلة سمنة الجزء الأسفل " منطقة الفخذين والركبتين والساقين والقدمين " أقصد الرجلين بشكل عام
ماذا أفعل حيالها !!!! كيف سأتخلص منها !!! هل وضع الجبس الأبيض لها يقلل من حجمها الكبير !!!! هل هي بحاجة إلى عملية جراحية لإزالة التورم الزائد الفضيع المشوه لشكل الجسم !!!!!
أعينوني أعانكم الله فأنا الآن في دوامة لا يعلم متى سأخرج منها إلا الله !!!!
لا أريد أن أعود للسمنة وفي نفس الوقت أطمح أن يكون جسدي لائقاً بدنياً رياضياً صحياً متناسقاً مشدوداً نحيفاً رشيقاً عضلياً قوياً ماهراً مبدعاً ممارساً لأنواع مختلفة للرياضات مثل المشي والجري وكرة القدم والطائرة واليد والسلة والسباحة وغيرها مع تنظيم دقيق للأكل وتلبية حاجة الجسم لمختلف العناصر الغذائية وعدم التخوف من الأكل فيما تبقى من العمر وأن أعيش حياة سعيدة طبيعية
بالنسبة للأكل الحالي .. فأنا أتناول الفواكه والتوست والآيسكريم والشيبس والمينو والشوكولاتة والمكسرات والبسكويت وأشدد على عدم تناول الأرز والدجاج واللحم والربيان الطري مع أنني أحب هؤلاء الأشياء وأعترف أن طريقة الأكل ليست صحيحة ولكني لقد اشترطت على نفسي أن أبدأ بالتغيير أولاً وأقوم بتنحيف الجزء الأسفل من الجسم والقضاء على الشحوم والترهلات أبدأ بالرياضة وتنظيم الأكل جيداً كي لا أعود إلى السمنة مرة أخرى لا سمح الله فهي شر مطلق أعاذنا الله وإياكم منها ومن شرورها وأنا كذلك في الوقت الراهن لا أتناول الطعام ليلاً.
الحمدلله رب العالمين على كل نعمة. بعد أن قررت البوح بكل ما في خواطري ومشاعري، نأمل منكم العون والمساعدة في إيجاد الحل النهائي لكي لا أعيش المأساة مرة أخرى، وأنا على ثقة تامة بالله سبحانه وتعالى أولاً ثم بإرادتي وصمودي وتوكلي على الله ودعائكم الكريم أنني سأصل إلى كل ما أريد لأنني سوف أقوم بالأخذ بالأسباب والنتائج وإن شاء الله حتى في أيام زواجي سوف أكون مبدعاً من الناحية الرياضية وأمارس مختلف أنواع الرياضات وأشتري أجهزة رياضية لممارسة الرياضية في المنزل وكذلك الرياضات الجماعية خارج المنزل مع تنظيم الأكل لضمان الموازنة والمحافظة على الصحة والإستقرار والسعادة طوال العمر.
لقد استشرت دكتور منذ أيام وقال لي لا يوجد مشكلة لا يوجد علاج وعليك أن ترضى بالأمر الواقع !!!!
ألم يتطور الطب بعد !!! نعتذر على الإطالة.

——————————————————

واضح يا عبد الله أنك حققت انجاز ضخم في خفض وزنك، لكن يبدو أنك داخليا وعلى المستوى النفسي مازلت تعاني من سمنة متخيلة في ذهنك أنت فقط. كما أن اسلوبك الغذائي غير صحي بالفعل. الحل هو أن نراك ونقيم حالتك بعين الطبيب، وننصحك بما يحقق لك الصحة والراحة، ونضع لك نظاما غذائيا يغير من أساليبك في تناول الطعام في مستقبل أيامك، ووقتها ستحقق لنفسك الراحة، وتتفرغ للتفكير في النجاح في حياتك بدلا من كل هذا التركيز على شكل جسمك وكيفية خفض وزنك.

أريد حلا – عبد الله من البحرين