هذه مقولة خاطئة. لأن السمنة في معظم حالاتها تكون بسبب تناول الطعام الزائد، لذا يجب التركيز في هذا الاتجاه، ومحاولة التقليل من الطعام الزائد وتحسين نوعيته حتى لا نصاب بالسمنة .

  • الأدوية التي تقلل الشهية: مثل السيبوترامين (ميريديا، سيبوتريم) تعمل على تراكم مادة السيروتونين التي يفرزها المخ فوق المعدل المناسب للجسم (تثبيط المادة التي تكسر مادة السيروتونين، مما يؤدي الى تراكم السيروتونين)، وهذا يؤدي لزيادة ضغط الدم والاصابة بامراض القلب والسكتة الدماغية. يمكن الاستعاضة عن هذا الدواء بتناول أغذية غنية بالألياف مما يزيد من وقت تفريغ المعدة وهضم وامتصاص الطعام، فيقود الى الشبع وتقليل الشهية.
  • مادة الاورليستات، التي تؤثر على انزيم الليبيز الهاضم للدهون في الجهاز الهضمي، فتمنع امتصاص 30% من الدهون. المشكلة في تناول الطعام الدسم، وليست في تعامل الجسم مع هذا الطعام. عندما يقوم الجسم بواجبه في افراز انزيم الليبيز الهاضم للدهون لا يجب أن نتدخل في هذا، بل يمكننا خفض امتصاص 50% من الدهون عن طريق خفض الدهون الداخلة في الطعام بمقدار 50%. اذن نحن هنا نتعامل مع سبب المشكلة وليس مع ردة فعل الجسم للمشكلة.
  • الملينات وشاي الريجيم: هذه تؤدي الى حدوث حالة اسهال يطرد فيها الجهاز الهضمي كل ماتناوله.. هنا نرى حكمة الجسم الذي يرفض المادة السامة الموجودة في هذه العقاقير فيطردها. لكن للأسف يتم امتصاص بعض منها مما يضر بالكبد والكلى وأعضاء أخرى بالجسم.. يجب البعد تماما عن هذه المواد.
  • الأعشاب مجهولة المصدر: والتي يروج لها النصابون تحمل من الضرر أكثر من النفعل، وتؤثر سلبا على أعضاء الجسم بما لها من سمية كما أنها غير مقننة دوائيا.
  • قد يصف الطبيب لبعض حالات السمنة من مرضى السكري النوع الثاني عقار متفورمين (جلوكوفاج) لعلاج السكر المرتفع، وهذا يؤدي أيضا الى خفض الوزن. وهذا العقار يجب أن يتم تناوله تحت اشراف الطبيب المعالج.
خدعوك فقالوا: الادوية ضرورية لخفض الوزن وعلاج السمنة