تخيل شخصا يقود سيارة مسرعة.. ثم انحرفت السيارة عن الطريق فاصطدمت بشجرة.. تحطمت السيارة.. وحملها الونش الى ورشة الاصلاح.. استغرق الاصلاح وقتا طويلا حتى عادت  السيارة لحالتها وقد تكلفت كثيرا من المال.. استلم الشخص سيارته وهو في غاية السعادة.. قادها على الطريق وهو فرح بعودتها لحالتها الأصلية.. لكن حدث شيء عجيب..

قاد الشخص السيارة بسرعة.. وعندما لمح الشجرة التي دمرت سيارته سابقا، انحرف نحوها بعزم بتصميم على صدمها.. اصطدمت السيارة بالشجرة فتدمرت بصورة طبق الأصل من التدمير السابق..

هذا هو حال كل سمين تتسبب السكريات في زيادة وزنه.. وبعد علاج مجهد طويل ومكلف وعودته للوزن الصحي، يكون أول شيء يفعله أن يعود للسكريات التي دمرت صحته..

(قصة تخيلية مهداة لمريضتي التي سألتني متى تستطيع العودة لتناول الحلويات.. وامتعاضها – بل وانقطاعها عن العلاج – عندما أخبرتها أنها لن تعود للحلويات مرة أخرى!)

يا للعجب !!