انا متزوجة و لدي طفلين و لا ارضع و وزني في زيادة واحس ان مشكلتي في اتباع اي رجييم هو احساسي  بحلاوة الاكل و عدم التوقف عند الاحساس بالشبع  و عدم قدرتي علي رؤية الاكل و تركه و بعد الاعتدال في الاكل عندما اكل ما اشتهيه احس باعتدال في المزاج و هدوء نفسي.
اهم مشكلة تواجهني ان اي رجييم يعتمد علي ترك النشويات فأنا شرهة نشويات (عيش – ارز فقط )و انواع الجبن و لا يفرق معي السكريات أو المياه الغازية أو المقليات ….. و انا لا احب الفواكه ما عدا الموز و لا اكل الفواكهه او الخضار الطازج بصفة يومية.
و ثاني مشكلة تواجهني مشكلة وجبة العشاء فانا اسهر في انتظار زوجي و احضر العشاء المتميز و ننام بعدها  حتي لو لم اكن جائعة……
ماذا ناكل في المطعم ؟؟ فانا اقضي يوم في الاسبوع خارج المنزل ( غداء – عشاء )
يصعب الخروج للرياضة او الجيم بسبب الاطفال
و الاحظ اني قليلة في شرب الماء و ايضا احس بورم قليل في اصابع اليد عند الاستيقاظ و ينتهي مع اليوم و اصبحت انام كثيرا و كسولة.. انا اعرف الحلول و لكن نفسيا لا اقدر ماذا افعل في كل ذلك ؟؟؟
ارجو الرد انا نفسيا بدأ اتضايق من الخروج من المنزل بسبب مظهري و عندما اتضايق اكل اكثر انا في حلقة مفرغة و زوجي بدأ يتضايق ايضا.

يا مرفت، لم أجد نموذجا لرسالة تغلق صاحبتها على نفسها كل أبواب الحلول مثل رسالتك.. فأنت ترفقين أي ريجيم يعتمد على ترك النشويات.. ولا تحبين الفواكه.. ولا تأكلين الخضار الطازج.. وتنتظرين زوجك للعشاء (راجعي مقالي عشاء مع الباشمهندس).. وتأكلين بانتظام خارج المنزل.. ولا تخرجين للرياضة، ولا تشربين المال.. وتعرفين الحلول.. ولكنك نفسيا لا تستطيعين الفعل..  بدأت تتضايقين وزوجك أيضا يتضايق.. ماذا تنتظرين؟ الحل يجب أن يبدأ من عندك.. من قوة ارادتك.. من قرارك أن تبدئي التصالح مع نفسك ومع طعامك.

ماذا أفعل في الشراهة؟ – مرفت من الاسكندرية