p> 

والحل طبعا يكمن في العودة الى أصل الحكاية والاقلال من كميات الطعام ومراعاة نوعيتها. لكن البعض يرفض مبدأ دفع الثمن المناسب لمكاسب الرشاقة والصحة .. وهذا الثمن يتمثل في الامتناع عن تناول الطعام الزائد بنوعياته غير المناسبة. وهنا يقع الانسان في فخ الاغراءات الكاذبة وغير الفعالة التي تروج للوهم والنصب وتحقيق مكاسب مادية سريعة للمروجين. وهي أن ينسى الانسان سبب السمنة فلا يقترب مما يأكله أو يشربه، ويتجه لكذبة أو وهم مثل أعشب صينية تذيب الدهون فيتخلص الانسان من زيادة وزنه ويعود رشيقا جميلا دون تعب أو حرمان، أو أقراص يتناولها بعد الوجبة التي يحبها فاذا به يخفض وزنه هكذا بدون مجهود.. ويكون الاعلان جذابا مثل: كل ما تريد ثم تناول قرصين فقط من (………). أو مثل اعلانات التليفزيون الكاذبة التي تروج لوهم اقراص تمنح الرشاقة مع عدم الحرمان من الطعام.. مستغلين رشاقة الموديلات الذين يحرمون أنفسهم حتى من رشفة ماء في سبيل المحافظة على أوزانهن وأجسامهن اللاتي تجعلهن يعملن موديلات في اعلانات التليفزيون.

 

الحل يا أصدقائي هو في اتخاذ قرار ذاتي حاسم.. تريد أن تخفض وزنك؟ حسنا.. الحل في تحديد كميات طعامك والتحكم في نوعيتها.. وكيفية ذلك؟ باللجوء الى مساعدة من خبرة محترفة تتمثل في طبيب متخصص يراعي الله والضمير في علمه وعمله.. مع الابتعاد عن الدجالين الذين يدعون أنهم أطباء وهم ليسوا بأطباء .. وأمامنا مدلك الرياضة الذي ادعي أنه ملك الطب البديل خير مثال..
أنقر هنا للاتصال بالعيادة الالكترونية.
التخسيس – التنحيف – خفض الوزن .. قرار ذاتي ثم مساعدة محترفة
   

 التخسيس أو التنحيف كلمتان تستخدمان في لهجات اللغة العربية المختلفة لوصف عملية خفض الوزن. وزيادة الوزن يعاني منها الكثيرون ويعتبرونها هم بالليل ومذلة بالنهار. ودعونا نتكلم بصراحة.. حالة زيادة الوزن تكون في أغلب الأحيان نتيجة تمتع بكثير من أطايب الطعام مع تناول الحلوى والنشويات والدهون بكميات كبيرة. والنتيجة هي ما نرى من زيادة وزن وما يتبعها من مشاكل صحية وأمراض.