أكتب اليك يا دكتور عماد وابني أحمد ينام جانبي. أتذكر عندما حضرت الى عيادتك منذ عامين وأنا أشكو من عرق اليدين وأكاد أبكي. كان زوجي على وشك التقدم لخطبتي، وكنت أخجل من عرق اليدين الغزير الذي أعاني منه. كنت أخجل
عرق اليدين والابط والقدمين يعالج بالايونات الكهربية
وقفت وعلى وجهها ابتسامة خجول ، وقد احمرت وجنتاها .. نظرت الى محدثها في تردد ولما لاحظت أنه مد يده لمصافحتها لم تبادر لمصافحته في الحال .. شعرت بحرج موقفه .. جففت يديها بتعجل في منديل ورقي ، ثم مدت