انا طالبة في الجامعة.. كنت أعاني من هاذا المرض منذ زمن ولكني لم أكن أعرف ان السلوك الذي أقوم به هو سلوك مرضي.. لا تقل لي اذهبي الى طبيب نفسي فقد ذهبت اكثر من مرة ولكني خجلت من ان أخبره.
لا أعلم لماذا ولكنني أخجل من الذي أقوم به.. أرجوك دكتور اذا تستطيع مساعدتي بأي طريقة او نصيحة فأسكون شاكرة لك.. دكتور أرجو منك المساعدة فأنا فتاة في العشرين من عمري وأعاني من مرض البوليميا
وأفكر في الانتحار فهل من الممكن مساعدتي علما بأن عمر مرضي أربع سنوات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا أكره مرضي لا أقصد البوليميا ولكنني مريضة بالسكري أطفال أصيت به قبل إصابتي بمرض البوليميا انا الوحيدة بالمنزل مصابة بالسكري والدي ووالدتي سليمان وليسو أقارب ولكن مشيئة الله أنا الثالثة في ترتيب أخواتي وأخواني متفوقه والحمدلله في دراستي.
عندما أصبت بمرض السكري وانا بالصف الثاني ثانوي لم أكن أعرف طبيعة المرض ولم أكن أعرف انه يصيب صغار السن كنت أتوقع انه يصيب الكبار فقط .. المهم .. بعد معرفقتي بمرضي طلبت من الوالد والوالدة ان لا يخبروا احدا بمرضي حتى اخوتي بالبيت فكنت أخبئ الابر في ثلاجتى الخاصة وكنت أخبأ جهاز التحليل في غرفتي الخاصة. حتى صديقاتي لم أخبرهم لا أريد ان يغيروا نظرتهم عني انني انسانه مريضة او ضعيفة أو أسمع عبارات لا تعجبني مثل كلمة حرام باقي صغيرة او ان يشفق على أحد.
لازلت أذكر الى الان اول مرة انخفض عندي السكر وانا في المدرسة كيف ارتبكت وكنت قلقلة من ان يعرف احد بمرضي. المهم انتهت هاذه المرحلة من حياتي بعد عدة مراجعات لأطباء نفسيين وبعد عدة محاولات من والدتي وبعد تفهمي لطبيعة مرضي.. أصبحت لا أخجل منه
………………..
ولكنني جلست بعد ذلك سنة كاملة ثم أصبت بالبوليميا كان وزني 50 وطولي 163 عندما أصبت بالسكري.
لازلت اذكر اول مرة تقيأت فيها وكانت يوم اختبار الكيمياء في ثالث ثانوي في أختبارات الوزارة لقد أستيقظت الصباح وأكلت علبة كبيرة من الايسكريم ليس القليل الدسم ثم أحسست بعدها بإرتفاع في السكر ولم أستطع المذاكرة فقمت وأخذت ملعقة وأخرجته كنت مستغربه من نفسي ولم أكن أعرف ان الذي فعلته هو سلوك مرضي المهم انني ارتحت بعد ذلك.. ومنذ ذلك اليوم وانا اتبع نفس السلوك.
أحيانا تمر علي ايام أصبح خائفة من الطعام بشكل غريب لدرجة انني أتهرب من الوجبات وأقوم بممارسة الرياضة العنيفة الى ان أشعر بتعب فضيع بعد إصابتي بمرض السكر بفترة أصبح وزني 55 وهاذه الفترة كانت فترة شهر العسل مثل ماكان يقولي الدكتوركنت امر في هاذه الفترة بنوبات انخفاض شديدة والكل كان يقول لي لقد تغيرتي لقد سمنتي
ولكن عندما دخلت ثالث ثانوي الترم الاول عدت كما كنت 50 والترم الثاني وبعد اختبارات الوزارة كنت كما انا
ولكن فترة الصيف واول سنه بالجامعة أصبح وزني 57 وطولي 165.
أصبح تفكيري غريب اول ماأستيقظ من النوم أفكر فيما سألتهمه لاأعرف لماذا ولم أكن أعرف ان الذي يحصل معي هي نوبات من الشره العصبي الا عندما شاهدت فلم وشاهدت بعد ذلك برنامج ثم قرأت عنه بالنت أحس بالراحة بعد عمليت التقيؤ المفتعلة.. حلقي يؤلمني وأشعر بالالم ولا أتوقف عن التفكير في الطعام
ولا عن الرياضة العنيفة.
ليس شرط ان كل مرة أتقيأ فيها يكون الطعام كثير أو مرتفع السعرات فأحيانا أتقيأ حتى لو كان الطعام قليل
وأحيانا ااكل المر والحالي واللين والبارد والساخن بكميات كبيرة ثم أتقيأ.
مضت فترة وانا مدمنة على اللوز المنقوع في الماء وأزيل القشر ايضا خوفا من ان يكون فيه سعرات واعد الحبات التي أأكلها وأفكر في السعرات الحرارية هل احترقت أم لأ؟؟؟
ولكن تمر علي أوقات التهم كل ماهو أمامي حتى الاكل الذي لاأحبه او لم يسبق لي ان تناولته ثم أتقيأ لا أعرف ولكنني أعاني.
فكرت حاليا في استخدام حبوب لسد الشهية ولكن لاأعرف هل سأتحسن ؟
نسيت ان أخبرك انا طالبة في الجامعة تخصص حاسب آلي (حاليا) كنت سابقا أدرس ترجمة فرنسي ولكن والدي طلب مني ان اغير تخصصي فلبيت طلبة ولكنني حاليا مقدمة اعتذار (حاذفة الترم )
وجالسة بالبيت.
من فترة قصيرة انتهى اشتراكي في نادي رياضي
لا أعاني من هاذا الامر فأنا أمارس الرياضة في المنزل وأجيد ممارسة رياضات حرق الدهون والايروبيك
وزني الحالي 57 وطولي 165 .. ولكنني عندما انظر الى المرآة لا أشاهد سوى بنت سمينة جددداااااااا
بطنها (كرشها) كبير جدااااااااااا
أفخاذها ممتلئة
كل شئ فيها كبير وضخم ………؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرك لمشاركتي في مشاعرك الدفينة.. وأنا أعتقد أنك يجب أن تبدئي بحب نفسك .. فجسدك هو حليفك في الحياة .. وبدون الحب بين نفسك وجسدك لن تستطيعي أن تحققي شيئا.. الحقيقة للطبيب النفسي دور كبير في علاج حالتك .. ولكن أي طبيب؟ اذا قدر لك زيارة القاهرة سأرشح لك طبيبا متخصصا في الطب النفسي يستطيع أن يساعدك..