توصل العلماء الى ان تناول الطعام بهدوء وتأن يخفض حوالي 100 سعرة حرارية من كمية السعرات التي يعطيها الطعام. درس علماء من جامعة تكساس عمل وظائف الجسم لدى اكثر من 30متطوعا، كان بعضهم يعاني من زيادة في الوزن. قسم العلماء الاختبار الى قسمين. طلب العلماء في القسم الاول من المتطوعين، تناول الطعام بهدوء وتأني، وفي القسم الثاني طلبوا منهم تناوله بسرعة. تقول المشرفة على الدراسة مينا شاه “إن اطالة فترة الغداء ادت الى تخفيض كمية الطاقة التي حصل عليها جسم المتطوع من اصحاب الوزن الاعتيادي بصورة واضحة. ويبدو ان هذا مرتبط بكون اصحاب الوزن الزائد تناولوا كمية اقل من الطعام مقارنة بالاخرين”. بعد ان انهى الجميع تناول الطعام، احتسب العلماء كمية الطاقة التي حصلوا عليها من الغذاء، وكانوا يسألونهم بعد كل ساعة فيما اذا كانوا يشعرون بالجوع من عدمه. ومن مقارنة النتائج اكتشف العلماء ان ذوي الوزن الاعتيادي تناولوا كمية طعام اقل من المعتاد ونتيجة لذلك انخفضت كمية السعرات الحرارية التي حصلوا عليها بمقدار 100 سعرة. ويوضح الباحثون سبب هذه النتائج، بقولهم، ان المشاركين في الاختبار تناولوا كميات كبيرة من الماء في اثناء تناول الطعام، سببت تمدد معدتهم مما ادى الى شعورهم بالشبع. هذا الامر لم يلاحظ لدى الذين يعانون من الوزن الزائد. الشيء الاخر ظهر الشعور بالجوع لدى الجميع بعد فترة قصيرة، عند تناولهم الطعام بسرعة، في حين تأخر ظهور هذا الشعور بعد تناولهم الطعام بهدوء وتأني.