هذه رسالة أوجها للدكتور عماد وأتمنى أن يقرأها الجميع. فبعد أن رزقنا الله بطفل منذ 6 أشهر وأنا أشعر أني أرتكب جريمة بحقه عندما أدخن ثم أقترب منه ورائحة التدخين تملأ أنفاسي فأشعر بتأنيب الضمير لتعريضي صغيري لهذه الرائحة السيئة.
شجعتني زوجتي على البحث عن علاج للامتناع عن التدخين حفاظا على صحة طفلنا، وعلى صحتي الشخصية. وبحثت في النت عن علاج لهذه المشكلة اللعينة، حتى وفقني الله لمعرفة عيادة الدكتور عماد صبحي التي تعالج التدخين بالليزر. ذهبت الى الدكتور عماد وكلي أمل في النجاح في الامتناع عن هذه العادة الخبيثة. ولم يخذلني الدكتور عماد فقد كانت جلسة واحدة معه كافية لاقلاعي عن التدخين.. وها أنا الآن افتتح شهري الخامس بدون تدخين، وبكل الفرحة أداعب طفلي الذي بدأ يمنحني ابتساماته التي أشعر أنها مكافأة لي على قراري بالامتناع عن التدخين. صحتي تحسنت تماما وخصوصا أعراض الكحة والتعب من أقل مجهود، ولا يفوتني أن أشير هنا أني أوفر الآن مصاريف التدخين، وما ادخرته منها حتى الآن يفوق مرات مضاعفة تكلفة علاج الامتناع عن التدخين.. أشكرك يا دكتور عماد وأتمنى لكل من يقرأ كلماتي من المدخنين أن يذهبوا هم أيضا لانقاذ صحتهم وصحة ذويهم، وتوفير نقودهم أيضا.