نستخدم الليزر منخفض الطاقة في عيادتنا في علاج التدخين، مع الاستعانة بالابر شبه الدائمة. فتسليط الليزر على نقاط في الأذن يؤدي الى حفز افراز مادة الاندورفين الطبيعية التي تقاوم ادمان كل العقاقير بما فيها النيكونين، كما يتم استثارة نقاط خارج الأذن، بالاضافة الى نقطة تساعد في هدوء الحالة النفسية التي قد تتوتر مع الانقطاع عن تدخين. ويتم أيضا تنشيط بعض النقاط العامة في الذراعين والوجه في سبيل علاج ادمان التدخين. ونسبة النجاح في التوقف عن التدخين بعد جلسة علاج واحدة تصل الى 80%، و النسبة الباقية تستجيب لجلسة أخري بعد حوالي أسبوع، و تصل النسبة النهائية الى ما يقرب من 95% بشرط أن يكون الشخص راغبا فعلا في التوقف عن التدخين، حيث يقدر الخبراء رغبة الشخص في التوقف عن التدخين بأربعين بالمائة فيما يمده العلاج بالليزر بالستين بالمائة الباقية.
ويقول معظم الأشخاص الذين عولجوا بالليزر للامتناع عن التدخين أن الرغبة في التدخين تقل ثم تزول تماما، ولا يشعر المرء بالمشاعر الانسحابية للنيكوتين. ويقول البعض الآخر أنه يشعر بطعم غريب غير مستحب للسيجارة تجعله يرفضها تماما. وسجل بعض المدخنين أنهم شعروا بالرغبة في القيء عندما حاولوا التدخين بعد العلاج . وقد حققت طريقتنا في العلاج نجاحا ملحوظا أشاد به الكثيرون ممن عولجوا بها.