أثبت علماء أمريكيون أن الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية إلى جانب الابتعاد عن التدريبات الرياضية تزيد مخاطر الإصابة بالحصى الكلوية. ودرس باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن حالة أكثر من 84،2 ألف امرأة بعد سن اليأس، مهتمين قبل كل شيء بنمط حياتهن وقائمة المواد الغذائية التي تتناولنها. وبعد تحليل أهم العوامل بما فيها مؤشر كتلة الجسم اكتشف العلماء أن ممارسة الرياضة والنشاطات الأخرى تؤدي إلى انخفاض مخاطر الإصابة بالحصى الكلوية بنسبة 31%. وقال الدكتور ماتيو سورينسن إن الحديث لا يدور عن المشاركة في المسابقات مشيرا إلى أن 3 ساعات من المشي أو 4 ساعات من العمل في الحديقة أو ساعة واحدة من الجري في الأسبوع ستكون كافية. كما توصل العلماء إلى استنتاج بأن تناول أكثر من 2.2 ألف سعر حراري يوميا يزيد خطر التعرض للأصابة بالحصى الكلوية بمقدار 42%. ويعتبر الوزن الزائد والبدانة عاملين خطرين أيضا. وقد درس العلماء في تجربة أخرى شملت 256 مشاركا بأعمار مختلفة واستغرقت 3 سنوات و7 أشهر تأثير ممارسة الرياضة على صحة المصابين بالقصور الكلوي، المرض الذي يعاني منه 60 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وأظهرت النتائج أن 60 دقيقة من المشي أسبوعيا تخفّض سرعة تطور القصور الكلوي بمقدار 0،5% سنويا.
زيادة السعرات الحرارية ونمط الحياة الخامل يؤثران سلبا على الكلى