يسعد صباح الغالي دكتور عماد
صديقي الغالي غبت عن التواصل معك ولكن لم تغب عن بالي ولا أنسى كرم معروفك معي
ومن أجل رد جزء يسير من الوفاء لك هأنا اوفي بوعودي والتزاماتي بما يقارب العامين من الحفاظ على مبادئ الوزن المثالي ..
نعم ياصديقي أنها نقطة تحول كبيرة في حياتي التي بنيناها سويا ازدادت ثقتي بنفسي ، تجاوزت نظرات الشفقة( الإيجابية) تجاهي واستبدلتها بنظرات الذهول والاكبارالممزوجة أحيانا بالعتب الكبير في أني بالغت بالوصول إلى هذا الوزن (74)،، أشعر أحيانا بنوع من الندم على مافاتني أحسست كثيرا أني كنت مغيب طوال سنوات عمري أرهقت جسدي بكيلو جرامات كنت احملها على ظهري مما سبب لي تحدب في الظهر أضافة إلى العادات السيئة في الأكل عادات سيئة في الجلوس الغير سليم والتنفس الخاطئ وجملة أخطاء أتألم عند ذكرها فما فعلته بنفسي يحتاج الكثير من الترميم فبعض الأجزاء مترهلة ولا يأتي الحل الأ بالاستمرار على برنامج غذائي صحي كنت تعلمته منك ياصديقي وبرنامج طويل للعلاج الطبيعي وممارسة الرياضة كل هذه فواتير اسددها الآن حتى أستحق أن أكون أنسان صاحب جسم مثالي . لا داعي الآن للبكاء على اللبن الذي انسكب ولكن ذكرت الندم حتى يكون دفعة للأمام وجرس أنذار لكي لا أعود إلى ذلك الزمن الموحش ،، بقدر ذلك الماضي الأ أني سعيد بأن عدت من جديد إلى الحياة ..
قليلون من يصنعون الفارق في حياتك
قليلون هم من يعيشون في ذاكرتك
هم أناس كانوا لك مثل غيمة بيضاء ومثل الماء
على أياديهم الحانية وجدت السعادة وفي طريقهم نبراس نهتدي به ،، نسجوا من وقتهم وعلمهم وحبهم قلوب طاهرة نقية محبه للخير
وهذا هو قلب صديقي المحب دكتور عماد .