لابد من التحرك.. فالجلوس محرقة للوقت الذي يجب أن نقضيه سعداء مرتاحين في حياتنا مع أحبائنا وأسرنا بدل أن نقضيه مصارعين أجسادنا ومعاندين أنفسنا لتمر الأيام بلا نكهة إلا نكهة ملذات الطعام الزائلة آنياً فور انتهاء مضغها !!
هذه ليست نكهة الحياة ..ليست هي اللحظات التي نتمنى أن تخزن في ذاكرتنا ..
معتقدين أن ما نفعله من ريجيمات ذاتية أمام العلن هو من يفشل علنا..متناسين أو حاذفين لا شعوريا ما نلتهمه في الخفاء. وهو السبب الدائم لفشلنا ولكرهنا المتنامي لأنفسنا ومنغص أساسي لأهم لحظات حياتنا..
أحب دائما كتابة المقدمات لكن الشعور بها هنا مؤلم حقا ..
أنا متصفحة دائمة لموقع الدكتور عماد صبحي أعجبت جدا بخبرته المميزة وأسلوب عرضه للمعلومات القيمة التي تفيد كل طالبي الرشاقة والصحة وكما قلت له يبدو انه ليس بالقراءة وحدها يحصل المراد!! فقررت الاشتراك بالعيادة الالكترونية وبدأت فعلا مع بداية السنة الجديدة.
وما شجعني أكثر هو قراءتي ليوميات سميرة من السعودية والتي سبقتني في هذه الخطوة وكانت تكتب عن نفسها وتصفني دون أن تدري فأحب أن أوجه لها التحية والاحترام عبر هذا الموقع الرائع الذي أتاح لنا أن نتخلص من عبئنا النفسي والجسدي الذي يعيق سير حياتنا الطبيعي..وأشجع كل من يرغب أن يبدأ بداية صحيحة لعهد جديد أن ينضم إلى عيادة الدكتور عماد الرائدة بكل معنى الكلمة.
وسأرسل لكم يومياتي في طريق الرشاقة مع نظام 7*7 من سوريا.