أثبتت الأبحاث الحديثة أن بعض مجموعات الطعام في أغذية البحر المتوسط لها أهمية كبيرة في تحسين الصحة واطالة العمر. أظهرت هذا الأبحاث الحديثة التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية.
ويقول العلماء أن تناول الكثير من الخضراوات والفواكه والمكسرات والحبوب وزيت الزيتون، وكميات معتدلة من عصير العنب، والتقليل من اللحوم يرتبط بالحياة الطويلة. وبينما استنتجت دراسات عديدة أن غذاء البحر المتوسط يحسن من فرص طول العمر، فهذه أول مرة تخضع مفردات المكونات الغذائية لهذا النظام للبحث.
ويشرح أحد الباحثين أنهم أخضعوا 23000 شخصا للدراسة في ابحاث عن علاقة السرطان بالتغذية. المشاركون تم امدادهم باستبيان عن الغذاء واسلوب الحياة وتمت مراقتهم عن كثب لمدة 8.5 سنوات بمقابلات شخصية. تم تقييم غذائهم من صفر الى 10 معتمدين على مستوى اقترابهم من غذاء البحر المتوسط التقليدي.
وكجزء من عملية التقصي، كان يتم سؤال المشاركين عن موقفهم بالنسبة للتدخين، ومستوى نشاطهم البدني وما إذا كان قد تم تشخيصهم بأمراض السرطان أو السكر أو القلب.
لاحظ القائمون على الدراسة انه عندما تم استبعاد تناول الكثير من الخضراوات والقليل من اللحوم والاعتدال في شرب النبيذ كانت فوائد اتباع نظام البحر المتوسط تنخفض بقوة. ولاحظوا أيضا فوائد واضحة في تضمين عديد من المكونات الهامة مثل تناول خضراوات كثيرة مع زيت الزيتون. ويؤكد أحد المشاركين ي البحث أن الأسباب التي تجعل نظام البحر المتوسط الغذائي مفيدا هو الاعتدال في شرب النبيذ وانخفاض معدل تناول اللحوم، وتناول كثير من الخضراوات والفواكه والمكسرات وزيت الزيتون والبقول.