دودة تبشر الانسان بالعمر الطويل ، وفأر يمنحه الأمل في شباب دائم .. هذه الكلمات ليست على سبيل السخرية والحط من قدر الانسان لا سمح الله ، ولكنها الحقيقة ، فقد إستطاع العلماء تطوير جين موجود في دودة تعيش عادة لمدة 9 أيام فقط ، وإستطاعوا أن يجعلوها تعيش لمدة 45 يوما ..     

 وبتطبيق هذا التطوير على الإنسان نجد أنه يمكن أن يعيش 450 عاما . وهكذا يصبح ابن الخامسة والسبعين في مقتبل العمر ، وابن المائة والخمسين فى شرخ الشباب ، وفي سن الثلاثمائة يصل الانسان الى تمام النضج والحكمة !

 

أما حكاية الفأر فهو بطل التجربة العلمية التي أجراها العلماء لمعرفة تأثير حمضين أحدهما دهني والآخر أميني في شحن بطارية الخلية أو مصنع الطاقة بها ، وبالتالي إعادة الشباب الى الخلية الحيوانية . وبتطبيق هذه التجربة على فئران يبلغ عمرها ما يماثل عمر انسان في سن الثمانين اندهش العلماء عندما وجدوا هذه الفئران المسنة وقد إساتردت شبابها وعادت للحركة والحيوية كفئران في منتصف العمر ، بل وارتفعت نسب ذكاءها في اختبارات المعامل . ليس هذا فقط بل استطاع العلماء تطبيق نتائج هذه التجربة على البشر بالفعل وبنفس النتائج أيضا .

 

أصبح العمر الطويل في متناول يد الإنسان .. ولكن ما الذى يهم في الحياة : هل هي كمية الأعوام والسنين التي نحياها ؟ أم الكيفية التي نعيش بها هذه الحياة ؟ هذا هو السؤال !

دودة وفأر يبشران بالشباب الدائم