السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا فتاه عمري 17 سنة منذ العام الماضي بدأت قصتي مع الوزن قمت بعمل رجيمات ثيرة وفقدت الوزن الزائد ووصلت للوزن المثالي

ولكن بعدها عندما كان تاثير الاهل والاصدقاء يزداد علي بأني اصبحت نحيلة واني يجب ان استرد الوزن الذي عملت جاهدة على خفضة اصبحت في حالة لا اعرف هل أستمر على ما أنا عليه من أكل صحي واانا أعلم أني على الطريق الصحيح أم استمع الى كلامهم واتوقف عن حرمان نفسي

مع أني كنت التزم برجيم من أخصائية تغذية بعدها اصبحت اصاب بنوبات شره فظيعة فأصبح آكل وآكل وآكل وخصوصا عندما لا أكون مع أحد ولكن عندما ازداد وزني 8كيلو غرامات في شهر أصبت بالاحباط وبالتفكير المفرط في الورن وحتى انني لم استطع الرجوع والالتزام بنظامي الغذائي السابق التزم يزم أو يومين أو حتى نصف يوم لكني لا ألبث ان أعود وأتناول كمياااات كبيييرة جدا من الأكل في وقت قصير جدا ثم عندما ازداد وزني الى 10 كيلو غرامات اصبحت أتقيا بعد كل وجبة تقريبا ثم بعدها اقتنعت بأن هذه الطريقة غير مجدية عندما لم ينخفض وزني ابدا بل كان يزداد قليلا وانا الآن في صراع دائم لا أستطيع أن ألتزم بالنظام الغذائي وانا التي كنت في يوم من الأيام التزم به ولا اشعر بالحرمان أبدا بل بالعكس كنت أشعر بالراحة وتصيبني نوبات شره لا أستطيع السيطرة عليها لكني لا استفرغ ما آكله بعد ذلك ………….

أعتذر منك لأني أطلت عليك واخرجت بعض ما يجول في خاطري فأنا نادرا ما اجد الدعم ممن حولي بل بالعكس لا أجد غير الاحباط والانتقاد ووجدت في اسلوبك ومقلاتك روح الأب الحاني الخائف على ابنائه ………..

جزيت عني خيرا …

اكرر اعتذاري ان كان ما تقدم في غير محله

أهلا بك يا ابنتي..

نوبات الشره الفظيعة تستوجب علاجا طبيا .. وقد تحتاجين الى طبيب نفسي.. وأيضا نوبات التقيؤ بعد الأكل هي حالة نفسية تسمى البوليميا ولها مخاطرها ويجب علاجها..

لكن أعتقد أن واحد من أهم أسباب مشاكلك هو السهر .. اذ أن ذلك يربك هورمون النمو الذي يساهم في حصولك على وزن جيد.. وهذا الهورمون الذي يتم افرازه ليلا لا يعمل في الضوء .. فاذا كنتي تسهرين أمام أي مصدر ضوئي .. حتى الكومبيوتر .. فان هذا الهورمون لا يعمل .. وبالتالي تدخلين في متاهات الوزن الزائد ..

واعتقد أنك تسهرين كثيرا .. أليس كذلك؟

نوبات شره – ولا