جاءت خلاصة الدراسات المتعلقة بالسمنة بنتيجة واحدة .. أن الوزن الزائد مرتبط بارتباك افراز هورمون الانسولين، وهو الهورمون الذي يفرزه البنكرياس في استجابة لتناول الانسان للمواد الكربوهيدراتية (السكريات والنشويات). ويعمل هذا الهورمون على حرق واستهلاك الجلوكوز الموجود في الدم بعد امتصاصه من القناة الهضمية. وفي حالة زيادة نسبته يعمل الانسولين على تخزين الفائض في صورة دهون تتراكم تحت الجلد وحول الأعضاء الحيوية مثل القلب والكبد مما يؤدي الى السمنة ومشاكلها الصحية المعروفة.
لذا فإن سبيل الانتصار على السمنة بمقدماتها ونتائجها يحتم على الطبيب المعالج أن يتعامل مع هذا الانسولين المضطرب.. والذي ترتفع نسبته باطراد مع زيادة الدهون في الجسم مما يضاعف من المشكلة بتقليل حساسية الانسجة المختلفة لهذا الهورمون الحيوي، مما يقود الجسم الى زيادة معدل الانسولين في الدم بصورة أكبر، وهذا بدوره يزيد من الاحساس بالجوع والرغبة في تناول مزيد من الطعام، وهكذا يدخل الجسم في حلقة مفرغة.
وأولى خطوات التعامل مع السمنة هي خفض معدل هورمون الانسولين عن طريق نظام غذائي لا يستفز افراز الهورمون، بل يعمل على خفضه وترويضه، وبالتالي يبدأ الجسم في التخلص من الدهون التي تراكمت في ظل اضطراب الهورمون وعدم توازنه بالجسم.
يلي ذلك خطوات غذائية مدروسة تحافظ على توازن هورمون الانسولين في الجسم، وهو ما ينعكس على توازن الهورمونات الأخرى بصفة عامة ومن ثم خفض الوزن المستمر والدائم.
ولقد نجحنا في تطوير نظام غذائي محدد يراعي الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة في أسباب حدوث وتراجع تراكم الدهون بالجسم في علاج حالات السمنة، ليس هذا فقط بل وفي استمرار الوزن المكتسب دون رجوع للسمنة مرة أخرى. النظام عبارة عن سبعة أنظمة غذائية متدرجة كل منها يستغرق سبعة أيام.
قد يتطلب نظام سبعة في سبعة توقيع فحوصات طبية ومعملية على الراغب في العلاج قبل البدء فيه.
يمكن الاستفادة من نظام سبعة في سبعة من خلال الاشتراك في العيادة الالكترونية، عن طريق ارسال رسالة بالرغبة في الاشتراك..في صفحة تواصل معنا